في ذكرالرحمن
نرحب بالسادة الزائرين ويسعدنا أن تنضموا معنا فى هذا الصرح الرائع والذى يزداد شرفا بحضوركم العطر

في أمان الله ورعايتة
في ذكرالرحمن
نرحب بالسادة الزائرين ويسعدنا أن تنضموا معنا فى هذا الصرح الرائع والذى يزداد شرفا بحضوركم العطر

في أمان الله ورعايتة
في ذكرالرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في ذكرالرحمن

(اسلامي _ ثقافي _ طبي _روحاني )
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  









اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
تكبر
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



تصويت
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط في ذكرالرحمن على موقع حفض الصفحات

 

 ما هو الفرق بين الآيتين : والمستغفرين بالأسحار " آل عمران 17 " وبالأسحار هم يستغفرون " الذاريات18 " ..؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
Admin


مصر مصر : غير معروف
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 104
نقاط : 37626548
تاريخ التسجيل : 04/08/2014
العمر : 46

ما هو الفرق بين الآيتين : والمستغفرين بالأسحار " آل عمران 17 " وبالأسحار هم يستغفرون " الذاريات18 " ..؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو الفرق بين الآيتين : والمستغفرين بالأسحار " آل عمران 17 " وبالأسحار هم يستغفرون " الذاريات18 " ..؟   ما هو الفرق بين الآيتين : والمستغفرين بالأسحار " آل عمران 17 " وبالأسحار هم يستغفرون " الذاريات18 " ..؟ Emptyالأحد أغسطس 10, 2014 2:24 am

ما هو الفرق بين الآيتين : والمستغفرين بالأسحار " آل عمران 17
" وبالأسحار هم يستغفرون
" الذاريات18 " ..؟

نقول والعون من الله تعالى وبعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه :

فكلا الآيتين مدح للإستغفار في هذا الوقت بعينه وقت السحر وهو آخر الليل ، والفرق بينهما من وجهين :
الأول : التقديم والتأخير . والثاني : التعبير بالأسم (المستغفرين) في الآية الأولى ، وبالفعل (يستغفرون) في الآية الثانية.
وبيان ذلك أن الفصاحة العربية من قواعدها تقديم ما يستحق التقديم وتأخير ما يستحق التأخير ، بحسب مراد المتكلم وما يقتضيه السياق .
قال سيبويه: إنما يقدمون الذي بيانه أهم لهم ، وهم ببيانه أعنى ، وإن كانا جميعاً يهمانهم ويعنيانهم " انتهى ".

وقد عقد الجرجاني فصلاً للتقديم والتأخير في كتابه الفذ (دلائل الإعجاز) وشرح فيه كلام سيبويه هذا وقال في أوله: "هو باب كثير الفوائد ، جم المحاسن ، واسع التصرف ، بعيد الغاية ، لا يزال يفتر لك عن بديعة ، ويفضي بك إلى لطيفة ".
فالسياق في سورة آل عمران وارد في تفصيل صفات الذين اتقوا مطلقاً ، ومنها قوله تعالى : الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ {سورة آل عمران: 17}
وكلها صفات على نسق واحد ختمت بصفة الإستغفار، وقدم الإستغفار فيها على ذكر وقته الفاضل ـ الذي هو السحر ـ اهتماماً واعتناءاً وتنويها بفضله في نفسه بقطع النظر عن وقته ، ويدل على هذا الإهتمام ابتداء هذه الصفات في السياق نفسه بهذه الصفة ذاتها ، وهي طلب المغفرة ، كما قال تعالى قبلها مباشرة : الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {آل عمران:16}.
ولذلك جاء التعبير بالأسم الذي يدل على الثبات والدوام ، في حين أن التعبير بالفعل يدل على الحدوث والتجدد .
قال السيوطي : الأسم يدل على الثبوت والأستمرار، والفعل يدل على التجدد والحدوث ، ولا يُحسن وضع أحدهما موضع الآخر ... والمراد بالتجدد في الماضي الحصول وفي المضارع ] ومنه آية سورة الذاريات



التي معنا ] أن من شأنه أن يتكرر ويقع مرة بعد أخرى ( الإتقان في علوم القرآن 2 / 578 ، 579 ، وانظر كذلك : البرهان في علوم القرآن 4 / 66 ، ومباحث في علوم القرآن ص 209 ) فالحاصل أن اختيار الأسم في هذا السياق أولى ؛ إذ هو أدل على ثباتهم على حال الإستغفار واستمرارهم عليه ، من بداية حالهم إلى نهايته.
فهي صفة لازمة لهم.

بخلاف قوله تعالى في سورة الذاريات :
وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ{الذاريات18}



حيث كان الوصف للمحسنين من المتقين ، وهم خيرهم وأفضلهم ، قال تعالى : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ *كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {الذاريات:18،17،16،15}
ومعلوم أن الإحسان هو أعلى مقامات الدين ، فليس المراد مجرد ذكر كونهم يقومون بالليل ويستغفرون ، ولكن كونهم لا ينامون من الليل إلا قليلاً ، وكونهم يستغفرون في أكمل الأحوال وأفضل الأوقات وأشقها استيقاظاً على الناس وأحبها راحة لديهم أو انشغالاً بشهواتهم ، وهو السحر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له " متفق عليه.
وعن أبي أمامة قال: قيل يا رسول الله : أي الدعاء أسمع ؟ قال : جوف الليل الآخر. رواه الترمذي وحسنه ، وحسنه أيضا الألباني .
ولذلك قالت عائشة : من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهى وتره إلى السحر . متفق عليه.
وقال ابن كثير : قال كثير من المفسرين في قوله تعالى إخباراً عن يعقوب أنه قال لبنيه : سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي { يوسف 98 } قالوا : أخرهم إلى وقت السحر . انتهى
وعبر هنا بالفعل الذي يدل على الحدوث والتجدد ، فإنهم وإن كانوا يمدون صلاتهم إلى السحر ، إلا أن حالهم عندئذ ليس بحال المانِّ بعمله المعجب به ، وإنما يتجدد لهم في هذا الوقت وهم على تلك الحال من معاني الإيمان ومعرفة الله ما يوجب لهم طلب المغفرة وتكراره ، فكانوا كما قال الله تعالى : وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ

{المؤمنون:61،60} فهم يفتتحون قيامهم بالثناء على الله وطلب مغفرته ـ كما هو ثابت في السنة ـ ثم يتجدد لهم ما يدعوهم لإعادته وتكراره في ختامه أيضاً ، وهذا لكونهم محسنين يعبدون الله كأنهم يرونه ، فيحتقرون أعمالهم في جنب الله ويتهمون أنفسهم ويقرون عليها بالتقصير والتفريط في حقه تعالى ، كما ثبت أن الملائكة يقولون يوم القيامة : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.
ثم لا يُخفى ما في كل آية من الآيتين من تناسب مع الفواصل السابقة لها في سورتها ورءوس آيها ، وهذا أحد علوم القرآن ، قال الزركشي : اعلم أن إيقاع المناسبة في مقاطع الفواصل حيث تطرد متأكد جداً ، ومؤثر في اعتدال نسق الكلام وحسن موقعه من النفس تأثيراً عظيماً. اهـ
والله تعالى أعلى وأعلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rawhanyat.ahlamontada.net
 
ما هو الفرق بين الآيتين : والمستغفرين بالأسحار " آل عمران 17 " وبالأسحار هم يستغفرون " الذاريات18 " ..؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في ذكرالرحمن :: في ذكر الرحمن الاسلامي :: القرأن الكريم والتفسير-
انتقل الى: